بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
تغريد | ||||
Admin | ||||
منتظر | ||||
علي الحلو | ||||
علاء الحجار | ||||
إيهاب النجفي | ||||
حازم خوير | ||||
أكرم النجفي |
سماحة السيد صدر الدين القبانجي:نحن غير سعداء لاتفاقية غير مضمونة التطبيق
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رد: سماحة السيد صدر الدين القبانجي:نحن غير سعداء لاتفاقية غير مضمونة التطبيق
مشككور اخي حازم على الخبر الجميل
سماحة السيد صدر الدين القبانجي:نحن غير سعداء لاتفاقية غير مضمونة التطبيق
خلال خطبة صلاة الجمعة ، سماحة السيد صدر الدين القبانجي:
-نحن غير سعداء لاتفاقية غير مضمونة التطبيق
-لاتتحقق الموافقة على الاتفاقية الامنية الا من خلال الاستفتاء الشعبي وتأييد المرجعية الدينية العليا
-يتطلع العراقيون من الادارة الامريكية الجديدة انهاء الوصاية الامريكية على العراق واستمرار دعم التجربة العراقية عالميا
النجف الاشرف-حازم خوير
الجمعة-7/11/2008
قال سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي إمام جمعة النجف الاشرف: نحن غير سعداء لاتفاقية غير مضمونة التطبيق، وملزمة لطرف واحد هو العراق وغير ملزمة للطرف الآخر وهو الولايات المتحدة الأمريكية.
جاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الحسينية الفاطمية الكبرى بالنجف الاشرف بحضور جمع غفير منن المؤمنين والمؤمنات .
الى ذلك دعا سماحته الى اطلاع الشعب العراقي على الرد الامريكي على التعديلات التي طالب بها الجانب العراقي على بنود الاتفاقية الامنية، وبيان التعديلات المقبولة منها والمرفوضة، معزيا سماحته ذلك الى ان الاتفاقية مصيرية وستستمر لامد بعيد، وان ليس بالضرورة ان يعبر السياسيون عن راي الشعب العراقي.
بهذا الخصوص شدد امام جمعة النجف الاشرف على ان الموافقة على الاتفاقية الامنية لا تتحقق الا من خلال طريقين هما : اجراء الاستفتاء الشعبي، والحصول على تاييد المرجعية الدينية العليا، واضاف:
المرجعية الدينية لم تعلن التاييد ولا الرفض واوكلت المهمة الى السياسيين، ونحن مالم نكسب تاييد المرجعية على الاتفاقية فليس لدينا مصير الا الاستفتاء الشعبي عليها.
الى ذلك دعا سماحة السيد القبانجي الحكومة العراقية والكيانات السياسية الى عدم العجلة والاسراع في موضوع الاتفاقية وضرورة الرجوع الى المرجعية الدينية والشعب في جميع الامور ذات العلاقة.
في الصعيد ذاته نفى امام جمعة النجف ممارسة المرجعية الدينية التحريض ضد الاتفاقية، مؤكدا انها تنطلق في مواقفها على اساس مصلحة الشعب العراقي وعدم الخضوع الى الامتهان والضغط، كما اكد ان استخدام العصا الغليظة ضد العراقيين هو اسقاط لمصداقية امريكا في العالم في الحرية والديمقراطية.
في الشان ذاته شدد سماحة السيد صدر الدين القبانجي على ان الجانب العراقي بمقدار ما يناقش ويصر في ارادته خلال المفاوضات حول الاتفاقية الامنية فانه سيحقق ما يريده.
هذا وتناول سماحته خلال الخطبة مجموعة محاور هي:
(اوباما) وتطلعات العالم الاسلامي والعراقي:
حيث دعا سماحته الى تغيير السياسة الامريكية تجاه العالم الاسلامي في ظل الادارة الجديدة للولايات المتحدة الامريكية ، مشيرا انها لم تكن حيادية وانها كانت مع اسرائيل.
وفي الشأن العراقي قال: نتطلع الى انهاء الوصاية الامريكية على العراق مع استمرار دعم التجربة العراقية عالميا ، واضاف: اذا ارادت امريكا اثبات مصداقيتها في حرية الشعوب فيجب عليها ان تنهي الوصاية على العراق.
الانتخابات القادمة:
بهذا الخصوص اكد سماحة امام جمعة النجف الاشرف ان المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق قد اعلنت عن عملية توجيه الطعون والانتقادات للاسماء في القوائم الانتخابية، محذرا في الوقت نفسه من انتخاب عناصر البعث ، وعناصر الفساد الاداري، والعناصر المتهمة بالاعمال الارهابية.
وخاطب العراقيين قائلا: ايها الناس لا تنتخبوا عناصرا لديها سابقة بعثية او سابقة ارهاب او سابقة فساد اداري، كما دعا المفوضية بان لا تسمح بصعود تلك العناصر الثلاثة الى انتخابات مجالس المحافظات، واضاف: سيشهد العراقيون اجمل تنافس حر وشفاف لادارة انفسهم من خلال انتخابات مجالس المحافظات، وفي ذات الصعيد اكد امام جمعة النجف ان المرجيعة الدينية العليا لاتدعم كيانا على حساب كيان اخر.
وزارة التجارة والفساد الاداري:
حيث طالب سماحة السيد صدر الدين القبانجي بمزيد من الرقابة في وزارة التجارة ومؤسساتها في المحافظات التي قال عنها انها مليئة بالثعالب، في اشارة الى القائمين على الفساد الاداري ، مستهجنا في الوقت ذاته ترك المواد الغذائية في المخازن لينالها التلف دون توزيعها على المواطنين كما يحصل في محافظة النجف الاشرف، مشيدا بالوقت نفسه بالخطوات التي يجري العمل عليها لتصحيح تلك المسارات.
على صعيد ذي صلة دعا امام جمعة النجف الاشرف الادارة المدنية في محافظة النجف الى تشغيل المطار الدولي في المحافظة والى عبور المشاكل التي تعترض العمل فيه. وثمن في جانب اخر تشغيل مصفى النفط في الديوانية.
هذا وقد ادان سماحته الاعتداء الذي طال مكتب الشهيد الصدر في محافظة العمارة وقال: هذا العمل منافي لديننا الاسلامي ولاخلاقنا.
وفي الخطبة الدينية تناول سماحته جانبا من تاريخ الامام الرضا(ع) السياسي والديني الذي تحل ذكرى ولادته (ع) هذه الايام، واكد في ضوء ذلك انه لا يمكن ان تتحول المرجعية الدينية الى تابع للسلطان فهي مستقلة في قراراتها الدينية والسياسية.
-نحن غير سعداء لاتفاقية غير مضمونة التطبيق
-لاتتحقق الموافقة على الاتفاقية الامنية الا من خلال الاستفتاء الشعبي وتأييد المرجعية الدينية العليا
-يتطلع العراقيون من الادارة الامريكية الجديدة انهاء الوصاية الامريكية على العراق واستمرار دعم التجربة العراقية عالميا
النجف الاشرف-حازم خوير
الجمعة-7/11/2008
قال سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي إمام جمعة النجف الاشرف: نحن غير سعداء لاتفاقية غير مضمونة التطبيق، وملزمة لطرف واحد هو العراق وغير ملزمة للطرف الآخر وهو الولايات المتحدة الأمريكية.
جاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الحسينية الفاطمية الكبرى بالنجف الاشرف بحضور جمع غفير منن المؤمنين والمؤمنات .
الى ذلك دعا سماحته الى اطلاع الشعب العراقي على الرد الامريكي على التعديلات التي طالب بها الجانب العراقي على بنود الاتفاقية الامنية، وبيان التعديلات المقبولة منها والمرفوضة، معزيا سماحته ذلك الى ان الاتفاقية مصيرية وستستمر لامد بعيد، وان ليس بالضرورة ان يعبر السياسيون عن راي الشعب العراقي.
بهذا الخصوص شدد امام جمعة النجف الاشرف على ان الموافقة على الاتفاقية الامنية لا تتحقق الا من خلال طريقين هما : اجراء الاستفتاء الشعبي، والحصول على تاييد المرجعية الدينية العليا، واضاف:
المرجعية الدينية لم تعلن التاييد ولا الرفض واوكلت المهمة الى السياسيين، ونحن مالم نكسب تاييد المرجعية على الاتفاقية فليس لدينا مصير الا الاستفتاء الشعبي عليها.
الى ذلك دعا سماحة السيد القبانجي الحكومة العراقية والكيانات السياسية الى عدم العجلة والاسراع في موضوع الاتفاقية وضرورة الرجوع الى المرجعية الدينية والشعب في جميع الامور ذات العلاقة.
في الصعيد ذاته نفى امام جمعة النجف ممارسة المرجعية الدينية التحريض ضد الاتفاقية، مؤكدا انها تنطلق في مواقفها على اساس مصلحة الشعب العراقي وعدم الخضوع الى الامتهان والضغط، كما اكد ان استخدام العصا الغليظة ضد العراقيين هو اسقاط لمصداقية امريكا في العالم في الحرية والديمقراطية.
في الشان ذاته شدد سماحة السيد صدر الدين القبانجي على ان الجانب العراقي بمقدار ما يناقش ويصر في ارادته خلال المفاوضات حول الاتفاقية الامنية فانه سيحقق ما يريده.
هذا وتناول سماحته خلال الخطبة مجموعة محاور هي:
(اوباما) وتطلعات العالم الاسلامي والعراقي:
حيث دعا سماحته الى تغيير السياسة الامريكية تجاه العالم الاسلامي في ظل الادارة الجديدة للولايات المتحدة الامريكية ، مشيرا انها لم تكن حيادية وانها كانت مع اسرائيل.
وفي الشأن العراقي قال: نتطلع الى انهاء الوصاية الامريكية على العراق مع استمرار دعم التجربة العراقية عالميا ، واضاف: اذا ارادت امريكا اثبات مصداقيتها في حرية الشعوب فيجب عليها ان تنهي الوصاية على العراق.
الانتخابات القادمة:
بهذا الخصوص اكد سماحة امام جمعة النجف الاشرف ان المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق قد اعلنت عن عملية توجيه الطعون والانتقادات للاسماء في القوائم الانتخابية، محذرا في الوقت نفسه من انتخاب عناصر البعث ، وعناصر الفساد الاداري، والعناصر المتهمة بالاعمال الارهابية.
وخاطب العراقيين قائلا: ايها الناس لا تنتخبوا عناصرا لديها سابقة بعثية او سابقة ارهاب او سابقة فساد اداري، كما دعا المفوضية بان لا تسمح بصعود تلك العناصر الثلاثة الى انتخابات مجالس المحافظات، واضاف: سيشهد العراقيون اجمل تنافس حر وشفاف لادارة انفسهم من خلال انتخابات مجالس المحافظات، وفي ذات الصعيد اكد امام جمعة النجف ان المرجيعة الدينية العليا لاتدعم كيانا على حساب كيان اخر.
وزارة التجارة والفساد الاداري:
حيث طالب سماحة السيد صدر الدين القبانجي بمزيد من الرقابة في وزارة التجارة ومؤسساتها في المحافظات التي قال عنها انها مليئة بالثعالب، في اشارة الى القائمين على الفساد الاداري ، مستهجنا في الوقت ذاته ترك المواد الغذائية في المخازن لينالها التلف دون توزيعها على المواطنين كما يحصل في محافظة النجف الاشرف، مشيدا بالوقت نفسه بالخطوات التي يجري العمل عليها لتصحيح تلك المسارات.
على صعيد ذي صلة دعا امام جمعة النجف الاشرف الادارة المدنية في محافظة النجف الى تشغيل المطار الدولي في المحافظة والى عبور المشاكل التي تعترض العمل فيه. وثمن في جانب اخر تشغيل مصفى النفط في الديوانية.
هذا وقد ادان سماحته الاعتداء الذي طال مكتب الشهيد الصدر في محافظة العمارة وقال: هذا العمل منافي لديننا الاسلامي ولاخلاقنا.
وفي الخطبة الدينية تناول سماحته جانبا من تاريخ الامام الرضا(ع) السياسي والديني الذي تحل ذكرى ولادته (ع) هذه الايام، واكد في ضوء ذلك انه لا يمكن ان تتحول المرجعية الدينية الى تابع للسلطان فهي مستقلة في قراراتها الدينية والسياسية.
حازم خوير- عدد الرسائل : 2
تاريخ التسجيل : 23/07/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين يناير 19, 2009 10:29 pm من طرف إيهاب النجفي
» توزيع وجبة جديدة من القطع السكنية تقدر ب(926) قطعة
الإثنين يناير 19, 2009 10:27 pm من طرف إيهاب النجفي
» موضحا البرنامج الانتخابي لقائمة شهيد المحراب والقوى المستقلة (290) لأبناء الحيدرية
الإثنين يناير 19, 2009 10:25 pm من طرف إيهاب النجفي
» نائب محافظ النجف الاشرف
الإثنين يناير 19, 2009 10:23 pm من طرف إيهاب النجفي
» بشرى: اعلان موعد بدء رحلات من مطار النجف الاشرف
الإثنين يناير 19, 2009 10:17 pm من طرف إيهاب النجفي
» نائب محافظ النجف الاشرف
الأحد يناير 04, 2009 11:48 am من طرف منتظر
» يجب انت تكون النجف الاشرف قطبا رئيسيا وما علينا الا العمل على ذلك بكل مالدينا من جهود
الأربعاء ديسمبر 31, 2008 10:53 am من طرف منتظر
» تحت شعار الحسين طريق النجاة وراية الحق
الثلاثاء ديسمبر 23, 2008 1:03 pm من طرف منتظر
» قصيدة قحطان البديري
الأحد ديسمبر 21, 2008 2:44 pm من طرف Admin